ahmedoumezzine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدوات المعاني:أو، أم، إمَّا، سواءٌ والاستثناء: حاشا،خلا،سِوَ

اذهب الى الأسفل

نكت أدوات المعاني:أو، أم، إمَّا، سواءٌ والاستثناء: حاشا،خلا،سِوَ

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يناير 08, 2008 1:29 pm

1-التّخيير والتّسوية بـ[ أو ]:

[ أو ]من حروف العطف ولها عدّة معان منها:

التخيير، إذا سُبِقَت [ أو ] بطلبٍ : وهو إما لأحد الشيئين نحو: [اقرأ رِوايَةً أو مَسْرحيَّةً].

وإما لأحد الأشياء، كما في قوله تعالى: { فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ }(المائدة89). و كقوله تعالى: { فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ } (196) سورة البقرة . أو نحو: "خُذْ من مالي ديناراً أو درهماً"

التَسْوِية كما في قوله تعالى : {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ }غافر26؛ في الآية الكريمة تسوية في وقوع الخوف لدى فرعون بين أن يُبَدِّل الدين الذي عليه قومه ,وبين أن يُظْهِر موسى في أرض "مصر" الفساد.


2-التّخيير والتّسوية بـ[ أم ]:

[أَم]من حروف العطف ولها معنيان:

تكون للتسوية عندما ترد في جُمْلةٍ خبريّةٍ، تُسْبَقُ فيها أمْ بهمزة التّسوية. كقولك: " ما أبالي أقمت أم قعدت".أو كما في المثل:" أَنَسَبٌ أَمْ مَعْرِفَة" أي أن النَّسَبَ والمعرفة سواء في لزوم الحق والمنفعة.‏

وتكون بمعنى التّخيير عندما ترد بعد الاستفهام بالهمزة؛ كقوله تعالى:{ أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً} سورة الملك (17/16)


3- التّخيير والتّسوية بـ [إِمَّا] :

تَتَكرَّرُ في الجُملة الخَبَريَّةِ فتفيد التَّخيير بين أَحَدِ الشَّيْئَين أوِ الأَشْيَاء،ويمكن استبدال [إمَّا] الثّانية بـ[أو]. نحو قوله تعالى: {إمَّا أنْ تُعَذِّبَ وإمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً} (سورة الكهف/ 86 ).

ِإمَّا : تُسْتَعْمَلُ للتَّسوية نحو: "العلوم إمَّا آلية، وإمَّا غير آلية. لأنها إمَّا أن تكون مقصودة بذواتها، أَوْ تكون آلة لتحصيل شيء آخر " (عن: أبجد العلوم للقنوجي) => فالمتكلِّم يسوّي بين نوعين من العلوم،نوع مقصود لذاته، و ثانٍ وسيلة لشيءٍ آخر.

يجوز استعمال [أو] بدل [إمَّا] الثّانية.

كماتتَفَرَّع عن "إمَّا" عِدَّةُ مَعَانٍ:

(أحدُها) الشكُّ نحو "سأقتني إمَّا مجلَّةً وإمَّا كِتَابًا" ويبدأ السّامع بالشك.

(الثاني) الإِبهام نحو قوله تعالى: {وآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأمْرِ اللَّهِ إمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ} (الآية "106" من سورة التوبة "9" ).

(الثَّالث) الإِبَاحَةُ نحو "إقْرأ إمَّا شِعْراً وإمّا قِصَّةً".

(الرابعSmile التَّفْصيل نحو {إمَّا شَاكِراً وإمَّا كَفُوراً} (الآية "3" من سورة الدهر "76").


4- التّسوية بـ [ سَوَاء]:

سَواءٌ للتَسْوية: ويأتي بعدَها هَمْزُة التسوية، ولابد مع همز التسوية من" أمْ " نحو: {سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أمْ لَمْ تـُنْذِرْهُمْ } (الآية "113"من سورة البقرة "2" ). ويُؤَوَّلُ ما بَعْدَ هذه الهمزةِ بمَصْدرٍ: [إنُذارُكَ وعَدَمهُ سَوَاءٌ عليهم] ،وهي في هذه الجملة خبرٌ مُقَدَمٌ.
الاستثناء: حاشا،خلا،سِوَى.


قال اللّه تعالى: {فَشَربُوا مِنْهُ إِلاَّ قَليلاً مِنْهُمْ} (الآية "249" من سورة البقرة ).

احتوت الجملة على مركّبٍ بالاستثناء قام على: مستثنى منه [واو الجماعة]+ أداة استثناء [إِلاَّ] + مستثنى منصوب [قليلاً].

الاستثناء هو الإخراج -بإحدى أدوات الاستثناء- لما كان داخلا في حكم ما قبلها. ويسمى الداخل في الحكم مستثنى منه والخارج مستثنى وما به الإخراج وهو إلا وأخواتها يسمى أداة استثناء.


1-إلاَّ :

هي حرْفٌ دونَ غيرها من أدَواتِ الاستثْناءِ، المُسْتثنى بعدها منصوب:

يُشتَرَطُ فِي عدم نصب المُسْتَثْنى بـ[إلاَّ]،إضافةً إلى حذف المُسْتَثْنى مِنْه، أن يَكَوْنَ الكَلامُ مَنْفِيّاً، أَوْ وَاقِعاً بعْدَ نَهْي نَحْو: {وَلاَ تَقُولُوا على اللَّهِ إلاَّ الحَقَّ} (الآية "171" من سورة النساء) أَوْ الاسْتِفْهَام الإِنْكَارِي نحو: {فَهَلْ يُهْلَكَ إلاَّ القَوْمُ الفَاسِقُون} (الآية "35" من سورة الأحقاف ).

للمستثنى بإلا ثلاث حالات:
أ- الحالة الأولى وجوب نصبه وذلك إذا كان الاستثناء تاماً موجباً.
ومعنى كون الاستثناء تاماً أن يذكر فيه المستثنى منه. ومعنى كونه موجباً أي غير مسبوق بنفي أو شبهه:"قرَاْتُ الكتابَ إلاَّ صفحتيْنِ":صفحتين =مستثنى منصوب.
ب- الحالة الثانية جواز نصبه على الاستثناء وإتباعه للمستثنى منه على البدلية أي بدل بعض من كل وذلك إذا كان الاستثناء تاماً منفياً.
ج- الحالة الثالثة إعرابه كما يقتضيه العامل الذي قبل إلا وذلك إذا كان الاستثناء غير تام أو مفرغاً أي أنه لم يذكر فيه المستثنى منه وتكون إلا حينئذ أداة حصر أو ملغاة لا عمل لها. لا أداة استثناء ولا يكون ذلك إلا في كلام غير موجب.


نحو:"لا يَقَعُ في السُّوءِ إلاَّ فاعِلُه " = مستثنى مرفوع => فاعل "يَقع".

"لا أَتَّبِعُ إلاَّ الحقَّ" = مستثنى منصوب => مفعول به.

2-غَير و سِوَى : إسمَان، المُسْتثنى بعدهمَا مَجْرورٌ بالإضَافَةِ.

3- حَاشَا : حَرفٌ مِنْ حُرُوفِ الاسْتِثْنَاءِ تَجُرُّ مَا بعدها، مَع جَواز النَّصبِ ،وعليه قَوْلُ الشاعر:

حَاشَا قَريْشاً فَإنَّ الله فَضَّلَهُمْ * على البَرِيَّة بِالإِسْلاَمِ والدِّينِ

وقوله: "الَّهُمَّ اغْفِرْ لي ولمنْ يَسمِعُ حَاشَا الشَّيطانَ وأبا الأَصْبَغ".

للمستثنى بإلا ثلاث حالات:

أ- الحالة الأولى وجوب نصبه وذلك إذا كان الاستثناء تاماً موجباً.

ومعنى كون الاستثناء تاماً أن يذكر فيه المستثنى منه. ومعنى كونه موجباً أي غير مسبوق بنفي أو شبهه.

ب- الحالة الثانية جواز نصبه على الاستثناء وإتباعه للمستثنى منه على البدلية أي بدل بعض من كل وذلك إذا كان الاستثناء تاماً منفياً.

(ج- الحالة الثالثة إعرابه كما يقتضيه العامل الذي قبل إلا وذلك إذا كان الاستثناء غير تام أو مفرغاً أي أنه لم يذكر فيه المستثنى منه وتكون إلا حينئذ أداة حصر أو ملغاة لا عمل لها. لا أداة استثناء ولا يكون ذلك إلا في كلام غير موجب.


2-خَلاَ : لها ثَلاثَةُ أَوْجُه:

تَكُونُ فِعْلاً غيرَ مُتصَرِّفٍ، مُتَعَدِّياً، ناصِباً للمُسْتَثْنى على المَفْعُولِيَّة ،نحو: "حَضَرَ القَوْمُ خلا عليّاً".

تَكونُ أيضا حَرْفاً جَارّاً للمُسْتَثْنى: "حَضَر القومُ خلا عليٍّ" بالجر. وإذا اسْتُثْنِي بها ضَمِيرُ المُتَكَلِّم وقُصِدَ الجَرُّ، لم يُؤتَ بنُونِ الوِقَاية[خَلاي]، وإذا قُصِد النَّصْبُ أتي بها[خَلانِي].

أَنْ تَدخُل "ما" المصدَرِيَّة عليها، فتتعَيَّنُ للفِعْلِيَّة، ويجبُ عند ذلك نَصْبُ ما بَعْدَها، ومَوضِعُ "ما خَلا" نَصْبٌ عَلَى الحال فيكونُ التَّقْدير: حضَرُوا خَالِين عن عَليّ.


3- عَدَا : لها ثَلاثَةُ أوْجُهٍ:

تكونَ فِعْلاً، نَاصِباً للمُسْتَثْنى على المَفْعُولِيَّة، نحو: "سَافَرَ القَوْمُ عَدَا خَالِداً".

و قد تكونَ حَرْفاً جَارَّاً للمُسْتثنى وذلكَ إذا خَلَتْ مِنْ "مَا" المصْدَرية .

عندما تدخُلَ "ما" المصدريَّةُ عليها وجبَ نَصْبُ مَا بَعدَها، لأَنَّ "مَا" المصْدريَّةَ لا تَدْخُل إلا على فِعل، نحو قولِ الشَّاعر:

تُمَلَّ النَّدامَى مَا عَدَاني فَإنَّني * بكلِّ الذِي يَهْوى نَدِيمِيَ مُوَلعُ
النّتيجة: إذن


هي حرف جواب وجزاءٍ تنصب المضارع بشروط ثلاثة:

1-أن تتصدر الإجابة.

2-أن يليها المضارع الذي معناه الاستقبال.

3-ألاّ يفصل بين[إذن] وبين المضارع فاصل، إلا أن يكون الفاصل [ظرفاً، أو مجروراً أو قَسَماً، أو حرف (لا)، أو منادى]، كما في الأجوبة التالية:

قال لك أحدهم : سأزورك، فتجيبه: "إذن أُكرمَك" ـ" إذن غداً أُكرمَك"ـ "إذن والله أكرمَك" ـ "إذن لا أخيّبَ ظنّك" ـ "إذن يا عبد الله أُكرمَك"].

فهي تنصب المضارع عندما تتوافر لها هذه الشروط الثلاثة، ولكن عند وجود الفاصل، فالأكثر إهمالها.

تُفيد الأداة [إذن] نتيجة تحقُّقِ الطَّلَبِ:

قال جميل بن معمر:ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلةً*** بوادي القرى؟ إنّي إذن لسعيد

فقد ترتَّبت سعادة جميل على تحقُّقِ طلبه المبيتَ في ديار الحبيبة.

قال عمر:قلت يا سيّدتي عذّبتني *** قالت: اللّهمّ عـذّبني إذن.

تمثّل ردّ المرأة على شكوى عمر مما لقيه في حبّها من عذابٍ، جزاءً لذلك العناءِ، في الدّعاء بمشاركة الحبيب فيما يجد = دلّت [إذن] على معنى الجزاء.

Admin
Admin
Admin
Admin

عدد الرسائل : 389
تاريخ التسجيل : 01/01/2008

https://elmotada.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى